( المجلد الاول )
*الجزء الاول
تبدأ رواية آيس بوجود رجل يهوى كتابة مغامراته في سجل أو كتاب مدونات ، هذا الرجل متواجد في جزيرة صحراوية جميلة في الأزرق الشرقي تدعى " سيكسيس " حيث أنه محاصر فيها و لا يستطيع الهرب منها لأن التيار المائي المحيط بها غير منتظم ، كما يذكر أن لا احد إستطاع الهرب من هذه الجزيرة .
بجانب هذا الرجل ؛ تواجد هيكل عظمي يعود لشخص مات منذ زمن لذلك بدأ الرجل بالحديث مع هذا الهيكل العظمي غالبًا من أجل تمضية الوقت ، و مع مرور الوقت تدخل شخص ثالث في محادثة هذا الرجل مع الهيكل العظمي بدون أن يدرك هذا الرجل الأمر الا متأخرًا ! إتضح لاحقا أن الطرف الثالث المتدخل في المحادثة ليس الا بورتجاس دي آيس ! و كان هذا اول لحظة لقاء و حديث بين ذلك الرجل و آيس ! آيس قال للرجل بإبتسامة عريضة ( من الرائع مقابلتك ) ، الرجل في البداية ظن أن آيس في نفس عمره من خلال شكل آيس مما جعل الرجل يظن أن آيس قد اتى لإنقاذ هذا الرجل ! و لكن الحقيقة هي أن آيس متواجد على هذه الجزيرة لأن سفينته تحطمت ! الرجل إنزعج من إبتسامة آيس العريضة و المشجعه رغم الظروف الصعبة و الوضع الحالي لأن هذا الرجل ظن منعزلا في الجزيرة لمدة 3 أيام بينما آيس ظل 6 أيام و رغم ذلك لازال آيس مبتسما ! آيس قال للرجل ما رأيك بأن تصنع زورق/قارب معي ؟
بدأ هذا الرجل مع آيس بالبحث عن كنز متواجد على هذه الجزيرة الصحراوية و الذي قيل أنه متواجد في مكان ما مخفي في هذه الجزيرة ، و أثناء البحث ؛ سأل آيس الرجل عن اسمه و لكن ذلك الرجل لم يخبر آيس باسمه قائلا بأنه رمى باسمه بعيدا منذ أن بدأ الإبحار ، آيس قال له و لكن نحن بالفعل أصدقاء أليس كذلك ؟ ( بنفس طريقة حديث لوفي عندما ضم يوسوب لطاقمه ) رغم ذلك رفض الرجل اخبار آيس اسمه الحقيقي و بدلا من ذلك قال له أن اسمي أيضا " آيس " مثل اسمك و لكن آيس الحقيقي رفض ذلك و قال سوف أناديك باسم " ديوس " و التي تعني " حظ سيء " ! من بعد ذلك وافق ديوس على هذا الاسم بما أنه مناسب لوضعهم الحالي الصعب في الجزيرة ! و لكن آيس لم يكتفي بهذا اللقب بل اضاف عليه لقب المقنع لأنه يرتدي قناع بالفعل مما يعني ان اسمه الكامل " المقنع ديوس " لأنه يظن البحرية لن تتعرف على وجهه .
بدأ آيس و ديوس بالحديث عن عائلاتهما ، اتضح أن ديوس يدرس الطب و لكن درجاته سيئة مما جعل والديه غير مبالين له و لا يهتمون فيه لأن ديوس فقط يريد أن يكون مغامر و يكتب مغامراته و لكن في نفس الوقت لا يكون مطلوب بمكافأة عند البحرية ، بينما آيس تحدث عن ماضيه و ذكر اسم لوفي كذلك لديوس بإبتسامة ! ديوس قاطع كلام آيس و قال فجأة ( إن كان والد واحد منكما أنت أو لوفي هو روجر فسيتمنى الموت ) مما جعل آيس يغير تعابير وجهه الى تعابير هادئة و لكن خطيره جدا و هذا الأمر جعل ديوس يدرك بأن والد آيس هو ملك القراصنة جول دي روجر ! أصبح ديوس من بعد نظرات آيس الخطيرة شخص ذو مشاعر مختلطة مما جعله يذهب بعيدا عن آيس و يخبره بعدم الحديث معه مجددًا .
مرت العديد من الأيام منذ حادثة الحديث بين آيس و ديوس عن عائلاتهما ، و منذ ذلك اليوم الى الآن فشل آيس في مرات عديده من الهرب من الجزيرة بواسطة سفينته المحطمة قائلا في نفسه ( لا أستطيع الموت في مكان كهذا ! ) ، و من جانب آخر ، ديوس ظل يبحث عن الماء و الطعام بشكل عشوائي و عبثي من أجل أن يعيش ...
و في يومٍ ما ... يجد ديوس أن آيس ممسك بفاكهة كبيره ( اتضح لاحقاً أنها فاكهة شيطان الميرا ميرا نو مي .. فاكهة النار ) و لكن ديوس لم يعلم بالأمر و ظن أنها طعام ، ديوس قرر قتل آيس و الإستيلاء على الطعام و عدم الموت قائلا في نفسه بأنه لا ضرر من قتل ابن القرصان الاسطوري روجر المجرم على أية حال ، ذهب ديوس لإقتلاع وتد خشبي من شجرة من أجل قتل آيس ... اقترب ديوس من آيس من أجل قتل آيس و لكن قبل لحظة الهجوم أصدر ديوس صوت الجوع من معدته مما جعل آيس يسمع الصوت و يلاحظ ديوس .. في البداية آيس ظن أن ديوي قد أتى من أجل مساعدته في بناء زورق/قارب ، هذا الأمر أسعد آيس كثيرا مما جعله يقدم فاكهة الشيطان ( آيس لا يعلم أنها فاكهة شيطان كذلك ) الى ديوس و لكن ديوس رفض الفاكهة بسبب أنه شعر بالندم لمحاولته قتل آيس في حين أن آيس هو من سيعطيه الطعام بنفسه ! .
ديوس أدرك و أقتنع أخيراً أن آيس شخص رائع على الرغم من أنه ابن ملك القراصنة الاسطوري المجرم جول دي روجر !***** و كنتيجة لعودة صداقتهما مجددا قررا الاثنان مشاركة بعضهما البعض تلك الفاكهة النصف بالنصف و قد اكلاها معاً ( آيس أكل الفاكهة قبل ديوس ) ، رأي ديوس عن طعم الفاكهة كان أسوأ طعم على الإطلاق و مُر جدا و لكن لذيذة في نفس الوقت ! ديوس نظر الى الخلف بعد تذوق الفاكهة ليجد أن آيس يحترق ! كلاهما كانا في حالة فجأة و ذهول ! لأن ببساطة ما أكله آيس كان فاكهة النار ميرا ميرا نو مي !
و بعد مرور أيام .. تحكم آيس بنيران فاكهته ! كما تم بناء الزورق/القارب و قد سمى ديوس الزورق/القارب باسم ( المهاجمة - Striker ) و التي تعمل عن طريق تحريك المجادف بواسطة نيران فاكهة آيس ! .
ديوس قال أن الكنز المخفي هنا على ما يبدو أنه كان إشاعة ، آيس ابتسم قائلا***** من يعلم ؟! ( غالبا أن الكنز هو الفاكهة نفسها ) و في نفس الوقت آيس مد يده نحو ديوس قائلا له .. أنت سوف تأتي معي أليس كذلك ؟ اجاب ديوس بأنه سيكتب مقالة عن مغامرات رائعة إن أتيت معك ! .
آيس قال بأنه سيطمح خلف لقب ملك القراصنة ! و قد صافح يد ديوس بشدة !
في تلك اللحظة .. قراصنة المجرفة - سباد .. تمت ولادتها !
*الجزء الثاني
ديوس يعتقد اذا كان شخصا يريد أن يصبح قائد جيد ينبغي أن يكون محبوبا مع الكثير من الناس. بأعتبار, آيس هو القائد الجدير.
وهو يرحب بالعديد من أفراد الطاقم الذي ليس لديهم مكان لذهاب إليه.
رجل بلحية يهاجم آيس. بصوت عال, " آيس ! أنا أحبك !! ". في الواقع صائد الجوائز يحب آيس بسبب أنه سيجلب له الكثير من المال. ديوس يضربه بعيدا.
العديد من صائدين الجوائز يذهبون إلى سفينة قراصنة سباد. يطلبون المساعدة من أن سفينتهم في مشكلة. ويستغلون من عطف قراصنة سباد.
آيس يتجهز ويهاجم بقبضة النار. " هؤلاء الأوغاد لا يعرفون العادات الجيدة ... !! "
آيس الآن يمكنه السيطرة على قدرة ميرا ميرا على الرغم من أنه كان سابقا على وشك حرق معطف ديوس, بالخطأ.
عدو آخر يحاول الهجوم على ديوس بالتسلل, ولكن العدو يسقُط سيفة بسبب طلقة القناص ميهارل.
ميهارل يقول, " كن حذرا, ديوس-سان ". هو يعمل كالمعلم ويريد خدمة الأطفال الذين لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من التعليم ( التربية ). آيس يأخذه للبحر ويسانده.
يقول ميهارل, " الضيوف الجاهلين يجب أن يتعلموا.. لا أستطيع قراءة الكتب بهدوء مع أعداء على متن سفينتنا "
يرتدي قبعة من الحرير ونظارات. وهو مقاتل قوي بالنظر إلى مظهره.
ميهارل لا يحب الأنشطة في الخارج. حتى إن خرج طاقمة لتسوق, يبقى في السفينة لقراءة الكتب. هذا هو السبب في تلقيبه " المتوحد ".
طاقم آيس يسمون الجمجمة بصائد الجوائز. الجمجمة معرفه بهذا المسدس جيدا ويجعل ( الخصم ) مشوشا.
يأخذها من العدو ويجعلها في غرفته. لديه العديد من ( أجزاء/ملحقات "؟!" ) على شكل الجمجمة. الجمجمة هي جامع أمتعة القراصنة.
فهو يعتبر نفسه متحمسا للقراصنة, وليس قرصان واحد. يحب القراصنة كثيرا ويتسلل إلى السفن عدة مرات.
يخفي وجهه بقناع جمجمة. معظم القراصنة يعتبرون الجمجمة لا فائدة منها. ولكن آيس لديه قيمة عالية ولكن الجمجمة لديه خبرة ومعرفة عالية حول القراصنة. قد تم تقدير آيس
ديوس, ميهارل والجمجمة هم العقل المدبر لقراصنة سباد. أما أفراد الطاقم الآخرين فهم غالبا مقاتلون. على الفور هزموا جميع صائدين الجوائز.
آيس بصوت عال, " اذهب بعيدا بعيدا مع رفاقك الذين فقدوا الوعي !! "
كوتاتسو يهددهم بصوت متقطع.
آيس أنقذه من جروح المصيدة. شخصية كوتاتسو جبانه منذ أن أجبر على عمل غريب, ولكن بعد إنضمامه لقراصنة سباد, حصل على الشجاعة. بأستثناء صوته اللطيف. كوتاتسو يحب أن يكون مع آيس بما أنه آكل فاكهة ميرا ميرا ويجعله دافئ.
جميع أفراد قراصنة سباد لم يكن لهم مكان ليذهبوا إليه حتى التقوا بآيس. وفقا لديوس, آيس يحكم الناس بشخصياتهم, وليس مظاهرهم.
آيس بصوت عال عن الحفلة. هو يشكو إلى ديوس أن عدد صائدي الجوائز الذي يحاولون قتله في أزدياد.
كوتاتسو يلاحظ العديد من السفن الحربية تقترب. ديوس يخطط للهروب من السفن الحربية من خلال توجيههم إلى مناطق يكون فيها سدود من الأحجار.
ظهرت فتاة البحرية مع سيف بشكل مفاجئ على سفينة قراصنة سباد.
" سفينتكم عظيمة, أليس كذلك ؟, آسف لأحباطكم, ولكن هنا تنتهي رحلتكم. " هناك ندبة حرق على خلف يدها.
بسهولة تتجنب من قنص ميهارل مع سيفها. ديوس يخطو للوراء ويقول: " إنها وحش .. "
الجمجمة يلاحظ أن إيسكا " لقبها, مسمار أو ما شابه (؟!) ". ويوضح الجمجمة أن لقب إيسكا قادم من أسلوبها القتالي.
تجعل خصومها فيهم ثقوب من سيف مثل التسمير. آيس يقول, " هذا مخيف " ويخطو للأمام. انه لا يخاف منها على الإطلاق على الرغم من كلماته.
تقول إيسكا بصوت قوي: " أنا الملازمة الثانية إيسكا ! أنت رهن الأعتقال ! " آيس يقول لها
هو يظن, هي عاملة سفن في منتصف عمرها وبجسد قوي بحكم لقبها.
هو يظهر تعبيرات وجهه الجديه ويقول مازحا, " اسمك يبدو مثل الطائر, أليس كذلك ؟ "
( إيسكا في اليابانية تعني " طائر المنقار المتقاطع " ).
آيس: " هل يمكنك جرحي بهذا السلاح ؟ " يحول جسده إلى نار.
إيسكا: " أنا سوف أجعلك بثقوب إن كنت تريد ! "
آيس يتفاجأ بسرعة سيفها " قائد آيس ! دعونا نساعدة, يا رجال ! " العديد من أفراد الطاقم يحيطون بها, لكنهم لا يستطيعون إيذائها على الاطلاق.
إيسكا: " لا تتحرك, قبضة النار ! توقف عن المقاومة الغير مجدية واستسلم ! "
آيس: " هذا يعني بالسماح لي أن اقاوم بشكل حقيقي, أليس كذلك ؟ "
آيس بسهولة يتجنب هجماتها. فجأة, العديد من السفن الحربية تحيط على سفينة قراصنة سباد. في الواقع جاءت آيسكا بفردها للأستفادة من الوقت.
إيسكا إلى آيس, " أنت انتهيت " وتهدف بالسيف إليه.
سماع أصوات الصراخ من إحدى السفن الحربية. مما يعني نجاح خطة ديوس. سفينة حربية تغرق.
يقول ديوس: " بصراحه, تمنية أن تتخلى عن مطاردتنا قبل وقوع هذا الحادث ... "
إيسكا تدخل سيفها. آيس يسأل: " هل ستهربين ؟ " آيسكا ترد: " أحمق ! سأذهب فقط لمساعدة زملائي ! "
إنها تقفر في البحر دون تردد. بعد إنقاذ العديد من رجال البحرية, إيسكا على وشك الغرق بسبب موجه ضخمة.
آيس يحدق فيها ويرمي طوق النجاة دون أن يقول أي كلمة.
( طوق النجاة " الطوق الذي يكون في السفن دائما لتأمين من الغرق " )
إيسكا: " لماذا ساعدتني !! "
آيس يرد بصراحة, " لست متأكدا "
إيسكا: " قبضة النار ! سأقبض عليك في المرة القادمة وسأجعلك تأسف على إنقاذ حياتي !!
بعد فترة, يقول آيس بصوت خافت, " إنها شخص لطيف ... " يشكو آيس إلى ديوس أن فتاة قوية من البحرية " مثل إيسكا " تطاردة من الآن فصاعدا.
آيس يضحك, " ولكن ستكون مطاردة أفضل من هؤلاء رجال " جماعة " اللحية القذرين, أليس كذلك ؟ " ديوس يوافقه. آيس بصوت عال, " دعونا نبدأ حفلتنا مرة أخرى ! "
تستمر الرحلة. قراصنة سباد ما قبل العالم الجديد الآن. هم يزدادون ويكونون 20 فردا وأيضا كوتاتسو.
ليس فقط آيس بل جميع أفراد طاقمة أصبحوا معروفين بين القراصنة.
آيس بخيبة أمل أنه يحتاج إلى الانتظار لمدة 3 أيام على الأقل حين يتم طلاء السفينة, لكنه يبدو سعيدا بالأخبار أن أطعمة أرخبيل شابوندي لذيذة.
ديوس يكتب انطباعه عن روعة رؤية الشابوندي. أفراد طاقمة يقرأون ما كُتب سرا ويضحكون على مهارة كتابته الضعيفة.
*الجزء الثالث
قراصنة سباد توقفوا في أرخبيل شابوندي لطلاء السفينة. سكول يقول لأفراد طاقمة بعدم التسبب في أي من المشاكل مع التنانين السماوية, البحرية, صائدي الجوائر وما شابههم, ولكن آيس مهووس مع فكرة, ما الذي يجب أكله في الشابوندي ? بما في ذلك "مانجو الغراند لاين" ( حلويات يابانية تقليدية ). ديوس يقرر أن ينتبه على آيس لأنه قد يحرق التنانين السماوية.
تظهر الأنثى "الملازمة" في البحرية "إيسكا", في سفينة قراصنة سباد وآيس بصوتٍ عال يريدها أن تخرج من السفينة. قد اجتمع آيسكا وقراصنة سباد مرات عديدة منذ دخولهم الغراند لاين. قراصنة سباد بدأو مستائين بدلا من خوفهم منها, منذ أن آيس قد تعامل معها بسهولة.
آيس يسألها بلطف, " هاي, آيسكا! ماذا تفعلين هنا ؟! جولة استطلاعية ؟! "
إيسكا: جئتُ هنا لأعتقالكم, احمق!
آيس: أفهم, بالمناسبة, هل تعرفين أي تذكار آخر جيد غير مانجو الغراند لاين ؟
إيسكا: اشتريت سينبي الغراند لاين ( نوع من الأرز الياباني المقرمش ) لمرؤوسي, بما أنها تبقى طازجة لفترة طويلة من الزمن.... لا, أنا لم آت هنا لجولة استطلاعية!
على عكس كلماتها, اليوم, ترتدي ملابس عادية مثل السياح بدلا من معطف البحرية. ديوس فكر أن إيسكا شخصية لطيفة ومخلصة على الرغم من أنها لا مبالية قليلا. إيسكا تودع آيس لخروجة من السفينة, ولكن في الواقع آيس بالفعل هرب لتناول الأطعمة في وسط المدينة. ميهارل يلاحظ محفظة آيس على السفينة. ديوس يصاب بصدمة ويخرج من السفينة بحثا عن آيس.
ديوس يرى العديد من عاملين المطاعم طائشين على الشارع بسبب أن آيس لم يدفع لأكل الطعام. أخيرا يجدُ آيس نائما بالقرب من العجلة الدوارة على المقاعد في منتزة الشابوندي. ديوس يضربة على رأسه لأيقاظه. آيس يقرر الركوب على العجلة الدوارة مع ديوس منذ أن ديوس يبدو أنه سحر "فُتن" بها.
بعد ركوبهم, إيسكا تدفعهم نحو الجوندولا. آيس وإيسكا يبدأون العراك كالعادة. ديوس يلاحظ الجوندولا أُقِفت. بعد فترة من الزمن, إيسكا تبقى غاضبة عليهم دون أن تقول أي كلمات, ولكن آيس يستمتع بالمنظر الساحر من النافذة. ديوس يشعر بالإكتآب كما لو أنه في السجن. هو يتساءل: " تبا, لماذا نركب على العجلة الدوارة مع البحرية ؟! "
ديوس يحدق في ندبه على يد إيسكا. تقول له ذلك كان من قريتنا التي أُحرقت من قراصنة وفقدت والديها عندما كانت طفلة. تقول قائد الملازم اسمه "دراو" حماها من النار. وقد سمعت أنه الآن نائب إدميرال. إيسكا انضمت إلى البحرية بسبب أنها معجبه به. إيسكا تبتسم, " لا أريد أي طفل أن يشعر بالألم الذي شعرته, وسوف أقبض على جميع القراصنة الأشرار. " ديوس يعتقد أنها المرة الأولى التي يرى فيها ملامح الهدوء مثل الآن.
إيسكا فجأة تقترح لآيس توقف القرصنة منذ أنها لا تستطيع أن تصدق هو شرير مهما حاولت. تقول له, أنها ستوصي البحرية على قراصنة سباد إذ لم يكن لديهم مكان آخر لذهاب. ديوس متفاجئ ولا يستطيع قول أي كلمة. آيس يبقى صامتا.
آيس يلاحظ الباب في الجوندولا يُفتح بالخطأ. يقرر الخروج من الجوندولا, قائلا أنه جائع. إيسكا تقول له أنه لم يُجِب حتى الآن. آيس, " التوقف عن القرصنة وأصبح من البحرية... لا أستطيع أن أفعل ذلك ". آيس يظهر الوجه المظلم لمدة لحظة, ولكن سرعان ما يظهر وجها مشرقا كالعادة. " أراك مرة أخرى, إيسكا " يقفز من الجوندولا.
إيسكا تبدو في حالة خيبة أمل قليلا. ديوس يسأل إيسكا ما إن كانت ستأخذه كرهينه وبالتالي آيس سيظهر أمام البحرية. ديوس متأكد أن آيس من النوع الذي يأتي لأنقاذ أفراد طاقمة. إيسكا تنفي, " الناس الذين ينتمون إلى العدالة لا يؤخذون كرهائن, احمق! "
هي تقول بصوت خافت أن هذا هو سبب إرادتها في أن يصبح رفيقها في البحرية. " سأترككم هذه المرة, اليوم هو عطلة بالنسبة لي, جئت إلى هنا لجولة استطلاعية. "
ديوس يرد أنه كان يعلم, ومن ثم يترك العجلة الدوارة.
ديوس وآيس يتجولون في الشابوندي. أنهم يتمتعون بتناول الأطعمة لحين الانتهاء من طلاء السفينة. مر 3 أيام منذ وصولهم إلى الشابوندي, طلاء السفينة سوف ينتهي. آيس وديوس تاهوا في حي الفقراء. آيس يجد بعض الأطفال الجياع ويعطيهم من سينبي الغراند لاين. انهم يظهرون الابتسامات, تاركا السينبي في أيديهم.
إيسكا وروبوست يرون ظهور رجل, نائب الأدميرال دراو أمام آيس وديوس.
إيسكا تبدو متحمسه.
إيسكا: أخبار جيد, قبضة-النار !
دراو يظهر خطاب لآيس, الذي يقول أن الجوروسي يوصونه بالانضمام إلى الشيتشيبوكاي. إيسكا تقول ببهجه. " الآن أنت لا تحتاج لتوقف عن القرصنة ! " ومع ذلك, آيس يرفض دون تردد. "الانضمام إلى الشيتشيبوكاي... لا يفعل شيئا. "
إيسكا لا تستطيع المساعدة بما أنها متفاجأة. آيس يقول أنه لا يحب نظام الشيتشيبوكاي. دراو يبتسم بصمت ويمزق الخطاب. دراو يقول أنه كان ضد نظام الشيتشيبوكاي, أيضا. هو يحاول لَكّم آيس. بسهولة قبضته "حفرت" الأرض, حيث آيس كان واقفا. إيسكا تنزعج وتطلب دراو بالتوقف عن القتال.
ديوس يقولُ لها أن محادثتهم قد انتهت الآن بما أن كليهما كارهين لنظام الشيتشيبوكاي. دراو سعيد أن آيس رفض العرض أمامه. يعتقد أن بإمكانه التغلب على "قبضة النار" آيس لمحتوى قلبه "متسامح وعلى سجيته". دراو ينزع معطفه الخاص في البحرية. لديه 2 من قاذفات النار تحت ذراعية. " ماهو الأفضل بين قاذفات النار وفاكهة الشيطان الميرا ميرا الخاصة بك " ديوس بصوتٍ عال, " دعنا نهرب! "
دراو" لن أسمح لك بالهروب ! " نار قوية تظهر من سلاحه وتحرق مبنى في حي الفقراء. الأطفال في المباني يصرخون ومحاطين بالنار.
" ما الذي تفعله ؟! " آيس بصوتٍ عال ويحاول إنقاذ الأطفال, ولكن النار قوية جدا. شكرا إلى ديوس الذي مسك "حكّم" جسد دراو. إيسكا تنقذ الأطفال في المبنى الذي على وشك الأنهيار. ديوس لا يطلق سراح دراو على الرغم من أن النار قوية.
ديوس يزيل خزان الوقود من دراو. آيس يلّكم دراو في وجهه مع قدرة الميرا ميرا, لكن لا يتضرر على الأطلاق. دراو يبتسم.
هو يرفع آيس ويحاول خنقه بيدة على الرغم من أن آيس مستخدم فاكهة شيطان لوغيا.
آيس: هل هذا ما يسمى بالهاكي...؟
دراو: حياة القرصان السعيد تنتهي هنا. دراو يبتسم.
آيس: لا أريد ذكر عدالتك إلى أي أحد, التي جعلت الأطفال في خطر...!
دراو: لا تخطئني. أنا فقط أعمل للقبض على القراصنة. بدونك, هؤلاء الأطفال لن تصلهم النار.
آيس لا يمكنه الرد ويظهر الوجه المظلم.
دراو: إذ لم يكن هناك قراصنة في العالم, أنا لن أحتاج لاشعال النار في المباني.
إيسكا صُدمت من سماع ذلك.
إيسكا: نائب الأدميرال.. قل لي أنك تكذب... المجرمين الذي اشعلوا النار في قريتي كانوا القراصنة, أليس كذلك...؟ لأنك أنقذت حياتي... والدايّ..
دراو: لا تتذمري بمجرد عدد قليل من المدنيين أصبحوا ضحايا لمهمتنا. التضحية أمر محتوم للعدالة.
إيسكا تنهار في البكاء.
انفجار خزان الوقود الخاص في دراو بسبب نار آيس. وقد اصيب كليهما بجروح.
ديوس: حتى إذ نار آيس لا تؤثر بك, لا يمكنك إخماد نارة الغاضبة مع هاكيك!! "الهاكي الخاص في دراو".
آيس ودراو يشدون الأيادي. دراو يعاني من ضرر لكمة آيس.
ديوس: أنت تقلل من قيمة آيس...
ديوس يقول بهدوء. هو يعرف أن آيس قوي جدا دون فاكهة الشيطان ميرا ميرا وهو يصبح أقوى حتى من معركة واحدة.
آيس يسحق دراو الآن. دراو يتنفس ويظهر وجها مؤلما.
دراو: مستحيل! كيف.. كيف تستخدم الهاكي ؟
آيس: من يعلم !!
آيس ودراو يلكمون بعضهم وجها لوجه, في نفس الوقت. دراو يبستم للحظة, ولكن ينهار على الأرض.
دراو: اللعنة.. أكرهك..
آيس: ما هذه الصدفة. أنا كذلك..
ديوس أُعجب أن آيس هزم نائب أدميرال. آيس يبتسم, يتحدث بتلهف,
آيس: إنه ليس ميثاق كبير... "يقصد بأن دراو ليس بالشيء الكبير".
ديوس ساعد برفع آيس على كتفه بسبب أنه مرهق حتى أن قدميه غير مستقرة. ديوس يقولُ له أن نعود إلى السفينة في أقرب وقت ممكن منذ أن البحرية ستطاردهم, ولكن آيس لا يمكنه ترك إيسكا, هو قلق حولها.
إيسكا تبدو في حالة يأس. آيس يقولُ لها, لتحصلي على جماعة "أفراد" سفينة قراصنة سباد. يجب أن تصبحي صائدة جوائز التي تهدف إلى مطارتهم على نفس السفينة. يمد يده نحو إيسكا.
إيسكا تمسح دموعها وتبتسم, " أنت احمق, قبضة النار..! لا توجد وسيلة لمصافحة صائد الجوائز والقرصان! ".
آيس, ديوس وإيسكا ينسحبون من حي الفقراء. ويمكنهم الهروب بأمان بما أن إيسكا اخبرتهم بمكان تواجد قوات البحرية. وجدوا سفينة قراصنة سباد تغادر من الميناء. سكول يقول لهم أسرعوا. انهم يحتاجون للقفز من الميناء إلى سفينتهم.
آيس: دعينا نذهب معا, إيسكا!
آيس وديوس قفزا نحو سفينتهم, ولكن آيس تفاجأ برؤية إيسكا لا تزال باقية في الميناء.
آيس: لماذا..؟!
إيسكا: أنا من البحرية... لا يمكنني الذهاب معك...
هي تبتسم بضعف.
آيس: لماذا!!
إيسكا: لا تموت, آيس. شكرا لك.
المسافة بين آيس وإيسكا تزداد مع تحرك السفينة. آيس بخيبة أمل. " أيجب مصافحة اليدين معها..؟ ولكن لا يمكن مساعدتها منذ أني قرصان ويداي تتحول إلى نار آيس يسحب قبعته على عينيه.
ديوس: آيس... أنت..
آيس دائما يفكر أن لا ينبغي أن يكون محبوبا من الآخرين, ولكن ديوس يعلم أن آيس مثل الشمس للجميع. السفن الحربية تقترب. قراصنة سباد يهربون منهم بفضل قبضة النار آيس.
آيس: دعونا نذهب, يا رفاق!!
آيس يجب عليه المقاتلة كقائد مهما كان التفرق والإختبارات. سفينة قراصنة سباد تغوص إلى أعماق البحر نحو جزيرة البرمائيين. في أعماق البحر المظلم, طموح آيس يشتعل. هو يتجه نحو العالم الجديد ويعزم على أن يأخذ رأس اللحية البيضاء .. الرجل الاقرب لكنز الون بيس .
تعليقات
إرسال تعليق